أكذوبة حب

...بداية حروفي ...ستصل إلى نهايتي...

لم أعد الطفلة الصغيرة التي تتغنى بحبك ولا الشابة التي تنتظر قدوم جوادك...

فقد اهرمني انتظارك وسخطك

أغالط نفسي والعالم وهاهي تغالطني الحياة وتلقي داخلي أكذوبة الحب....

التي أسرتني من فقهت لحني وإيقاعي...لن تسمعني بعد ألان فقد اختلفت نبرتي

نبرة صوتي خائفة وهي تخرج الأحرف الشائكة بخوف أشد

ولازالت رعشتي تسري بأوصالي.ولا اعلم متى تتوقف

...لتحمل أوجاعي مع الريح ويهدا أنيني ولغة أحزاني

وهذا محال.. وهيهات ذالك...

سأعتاد الجراح فليست بالجديدة ... فدربي شائكاً منذُ مهد الميلاد...

لن اشكي منك ولا إليك ....أجبرتني على البعد سأبتعد حتى تتوقف

خفقات قلبي ...سأبتعد لأنك تريد المغيب انتهت جل محاولاتي ...

لأني لما اعد موجودة ليس لأني أريد...بل أنت ماتريد

هنا البداية وهنا النهاية ... انتهت حروفي انتهى مشواري...

حيث كنت تهت آمالي و أحلامي

لن اسمع صوتك الذي سلبني قلبي وعقلي.... لن أراك...

سأمزق دفاتري و أوراقي واحرقها لتحترق مشاعرك معها

سألغي دروبً توصلني إليك سأدفن ذاكرتي في رماد الاحتراق

لكني لن أنسى أن احمل جراحك بصدري

لن أعود إليك فكل شي أفل ألا وجودي

بقي لأنه مخلوق ليشقى لن أعود لحبك فقد دفني بمقبرة الذكريات

وأودع جسدي ..لاحتضار سأعود إلى واقع الحياة الصاخب

بلا أحساس نعم فاقدة لذاكرتي صماء خرساء لغتي

أودعتك روحي وجسدي وماذا فعلت

غاب عنك لا بد أتعلم ماذا افعل اصفق لك بجدارة وأهنئك بحفاوة

فقد نلت ماتريد فلتبقى وحيدً وجعلتني صوره مهشمة مشوهة



اعلم بان إيماءة الكلمة تفضحني لكني سأعتاد

ألا انطق عبارات العشق والغرام لن اكرر أني أحببت

لاختناق الكلمة في أحشائي

ولأني فشلت فشلت... لا اعلم ما بداية خطواتي

وماهي نهايتها...ولكن ما اعرفه وايقنه

أن قلبي متعب ...

يجثو في ركن غرفتي ليجمع تقاطيع الحزن بوجهي ويملا شقوق الدمع خضوعي

ولن ابحث عن منفذ يوصلني إلى الوصال فبصيص الارتقاب

حولي يخنقني فدع حال الحال يسمو بنفسه ليرقى أو يخبو في أعماق الابتعاد

مطلق الإحساس أن تكون مقيد حتى في حركات عينيك


فلما نحن نحيا بعالم كله انهيار
منقول

شكرا على الكلمات الذهبية
في انتظار جديدك

عبارات قوية
شكرا جزيلا لك على المنقول الرائع