لحظات الإنتظار
لحظات الإنتظار هي من أصعب اللحظات التي أعيشها في حياتي،،،،،
لحظات يشوبها الترقب،،،،، الخوف،،،،،القلق،،،،،التوتر،،،،، و العصبية،،،،،
مشاعر تلتهب تارة،،،،، و تخمد تارة أخرى،،،،،
تتأرجح بين الحلم مرة،،،،، و بين الواقع مرات أخر،،،،،
لحظات قاسية،،،،، اتمنى لو أنها لا تعود،،،،،
لحظات شرسة،،،،، أكاد أكون فيها حادة الطبع،،،،، غليظة المعشر،،،،، وللتوتر اليد الطولى في ذلك،،،،،
لحظات،،،،، احس معها بأن نبضات قلبي تكاد تتوقف،،،،، نبضات لا تنبأ بالخير عادة،،،،،
ترتعد أوصالي،،،،، تنحدر دموعي،،،،، يجف لساني،،،،، فلا اعود أنطق معها ولو بهمسة عابرة،،،،،
سئمت لحظات الإنتظار،،،،، و التأرجح بين الإحتمالات التي تدور في مخيلتي حينها،،،،،
تضيق بي الدنيا بما رحبت من حولي،،،،،فلا اكاد أرى أبعد مما انا فيه،،،،،
لحظات تمشي ببطء شديد،،،،، تمر معها الساعات و كانها سنوات طوال،،،،،
تكون الساعة تلك اللحظات عدوتي اللدودة،،،،، أتمنى لو لم اعرف العد و العدد،،،،، وان يتوقف ذلك القلب عن الإنتظار،،،،،
انتظار،،،،، ثم انتظار،،،،، ثم انتظار،،،،،
وانا في انتظار،،،،، ان يتوقف هذا القلب،،،،،، عن النبض و الإنتظار،،،،،