هذه الخاطرة سبق و أن أهدتها لي حبيبتي زهرة الود ،و أنا بدوري أهديها لكم
أرجو أن تنال إعجابكم
لم أعد أجد لحياتي معنى
لم أعد أجد لمشاعري قيمة ووزنا
فالحب أصبح مجرد شعار مهما فعلنا وقلنا
والحياة مجرد فراغ جالسين نحن أم قمنا
أصبحت مشاعر الناس تُشترى وتباع
والناس بين المال والقيم في صراع
ولا أحد يدرك أن الدنيا زيف وخداع
ويبدو أن حلمي بين هذا وذاك ضاع
تمنيت أن أعيش حياتي كما أردت
وصممت على الوصول مهما تعثرت ووقعت
رسمت لنفسي طريقا فيه مشيت
ولكن يبدو أني تهت
أردت أن أطير مع أحلامي في السماء
ظننت أني أقوى من العذاب والعناء
ولكني لم أتخيل كل خطواتي شقاء في شقاء
ضيعت مشاعري ولم أجد لها مرسى ولا ميناء
وتعبت ولم أعد أستطيع الصمود أكثر للبقاء
ظننت أني أقوى من كل البشر
وكنت أظن أنني أستطيع تحدي القدر
وأني سأنام يوما مهما طال السهر
لكني لم أحسن التقدير والنظر
فضعت في شتاء بلا مطر
وكل ما بنيته من أحلام تهدم وانكسر
فهل سأستطيع استرجاع ما ضاع واندثر
أم أحلامي كالماء لا يعود لو تبخر
وطموحي كالزجاج لا يتصلح لو تكسر