بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : أهنأ المنتدي بهذا القسم الجديد و المحبب كثيرا إلى قلبي .
ثانيا : إخترت أن أستهل أول مساهمة بقصيدة غاية في الروعة و الجمال الأدبي قالها الشاعر الكبير الأصمعي و لقد عجز الكثيرون عن حفظها - و حتى أنا شخصيا لم أتمم حفظها -
المهم سأضهها بين يديكم و أتمنى أن تعجبكم و إن كان ثمة منكم من يحفظها فليعلمني
صـوتُ صَفيـرُ البُلبُـلِ *** هَيّـجَ قلـبـــي الثّـمِـــــلِ
المـاءُ والزهـرُ مـعـــا *** مع زهـرِ لحـظِ المُقَـلِ
وأنـتَ يـــتتا سيـدَ لــي *** و سيـدي ومولـــى لــي
فكـم فكـم تَـيّـمُ لــــــتتي *** غُـزيّــــــلٍ عَقَيّــقَـلــــي
قطفتـهُ مــن وجـنـــــةٍ *** مـن لثـمِ وردِ الخجـــلِ
فقـال : لا لا.. لالا لا *** وقـــد غــدا مُـهــــرولِ
والخُـوذُ مالـت طربـاً *** من فعـلِ هـذاَ الرَجُـــــلِ
فولـولـت وولـولـــــت *** فلي ولي ، يا ويـلا لـــي
فقـلـتُ : لا تولـولـي *** وبيّنـي اللـــؤلــــتؤ لــــي
قالـت لـه حينـا كــــذا *** انهـض وجِــــد بالنُّـقَـــــلِ
وفتيـةٍ سـقـوا نَـنـــي *** قهــــوةٌ كالعـســــلَ لــــــي
شَممّـتُـهـا بـأنَـفــــــي *** أزكـى مــــن القَـــرنـفــــلِ
في وسطِ بستـانٍ حِلـي *** بالزهــــرِ والســـــرور لـــي
و العود دن دن دنـا لـي *** والطبـــل طب طـبَ لــــــي
طب طَبِطَب،طب طَبِطَب *** طب طَبِطَب،طب طابَ لــي
والسقف قد سق سق لـي *** والــــرقصُ قــد طـابَ إلـي
شوى شتوى وشـاهِ شـــتو *** عـلــــى ورق سُفـــرجَـــــلِ
وغـردَ الغمِـر يصيـــــح *** مـلَـلٍ فـــــي مـلَــــلِ
ولـو ترانــــي راكـــــبٍ *** علـى حمـــــارٍ أهـــــــزَلِ
يمشـي عـلـى ثـلاثــــــةٍ *** كمشـيـــــة العــــرَنـجِـلـــي
والنـاس ترجـم جَـمَــــلِ *** فـــي الســـــــوقِ بالقُلقُـلَـ ـلِ
والكلُ كعكـع كَعـي كـع *** خَلفـي ومـــــن حُويلَـلــــــي
لَكـن مشيـتُ هـاربـاً *** مـــــن خَشيـت العَقَنقَلــــي
إلـــــى لـقـاءِ مـلـــــكٍ *** مُـعـظـــــــمٍ مُـبـجَــــــلِ
يـأمـرُ لــي بخلـعـةٍ *** حمـــــراءُ كالــــدم دَمَـلـــي
أجـرُ فيـهـا ماشـيـاً *** مُـبَـغـــــدِداً لـلـذِيَّـــــــلِ
أنـا الأديـب الألمـعـي *** من حـــي أرض الموصـلِ
نظِمتُ قِطعـاً زُخرِفَـت *** تُعـجِـــــزُ الأدبُ لــــــــــي
أقـــــو ل فــي مَطلعِـهـا *** صــــوتُ صَفيـــرُ البُلبُـلِ
إنتهت و أرجوا أن نعجبكم
أنا في إنتظار الردود