لم يكتف اليهود بنشر الزنا واللواط والخمور والمخدرات، بل قاموا أيضاً بنشر نكاح المحارم وعمدت هوليود إلى إخراج عشرات الأفلام التي تنادي بنكاح الأمهات والأخوات ويقول الباحث الجنسي وادل بومري كما تنقله عنه التايم "لقد آن الأوان لكي نعترف بأن نكاح المحرمات ليس شذوذاً ولا دليلاً على الاضطراب العقلي، نعم قد يكون نكاح المحرمات وخاصة بين الأطفال وذويهم أمراً مفيداً لكليهما".
وقد طالبت لجنة سيسكي بأن يباح نكاح المحرمات وأن يزاح هذا التابو (المحرم المقد س) المقيت.
وتقول التايمز في بحثها عن نكاح المحارم في الولايات المتحدة: "إن الباحثة جوان نيلسون قد أنشأت بالاتفاق مع السلطات معهداً لدراسة السلوك الجنسي وقد قام معهدها بإجراء بحث ميداني للتفريق بين نكاح المحرمات المفيد ونكاح المحرمات الضار، وانتهت بأن الضرر الحقيقي هو في الشعور بالذنب وتحطيم الأسرة، أما إذا أزيح هذا الشعور بالذنب فإن نكاح المحرمات يصبح مفيداً".
بدأ الجمهور يتقبل فكرة نكاح المحارم ويدلل على ذلك بزيادة الإقبال على الأفلام التي تعرض هذه الفكرة وتمجدها ففي عام 79 أنتجت هوليود 60 فيلماً يشيد بنكاح المحرمات.
يقول الباحثون أن هناك عائلة بين كل عشر عائلات أمريكية يمارس فيها هذا الشذوذ، والغريب أن الغالبية العظمى (85%) من الذين يمارسون هذه العلاقة الشاذة مع بناتهم وأولادهم أو بين الأخ وأخته هم من العائلات المحترمة في المجتمع والناجحة في أعمالها والتي لا تعاني من أي مرض نفسي، وليسوا مجرمين ولا من العتاة ولا من السيكو باث، وإنما هم في الغالب من رجال الأعمال أو الفنيين الناجحين في أعمالهم وحياتهم.
إن استخدام الأطفال جنسياً لم يعد أمراً شاذاً ولا أمراً شخصياً وإنما أصبح تجارة يبلغ دخلها ما بين 500 إلى ألف مليون دولار ويعمل فيها الآن المصورون والكتاب والأطباء وعلماء النفس.
ذكر تقدير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن 500 طفل يباعون في كل أسبوع إلى محلات الدعارة في تايلند وثمن الطفل يتراوح ما بين 17 إلى 500 دولار اعتماداً على جاذبية الطفل وجماله وأن هناك عصابات متخصصة في اختطاف الأطفال من الأرياف في تايلند وأنهم يقومون بالاعتداء على هؤلاء الأطفال جنسياً، ثم يقومون ببيعهم إلى أماكن الدعارة كما يصورونهم في أوضاع شائنة وتستخدم هذه الصور في تجارة (البورنو) أي الفن الإباحي أو فن الدعارة.
الإيدز ـ ـ كيف بدأ ـ ـ وما هو
بداية اكتشاف الإيدز ..
في شهر يونيو 1981 أرسل تقرير إلى مركز السيطرة على الأمراض وهو المسؤول عن تسجيل انتشــار أي نوع مــن الأمراض في الولايات المتحدة والتصدي لهـا. وقـد ورد فـي هــذا التقرير أنه من خلال الثمانية شهور الســابقة أصيب خمســة أشــخاص بحالة نادرة من الالتهاب الرئوي الحوصلي الكاريني، يســببها نوع مـن الطفيليات البدائية والتي تســمى (نيوموسيس كاريني (Pneunocystits Carinii والذي لا يصيب الأشخاص الذين يعانون من خلل في أجهزتهم المناعية، إما نتيجة لإصابتهم بالسرطان أو نتيجة تعاطيهم أدوية مثبطة للجهاز المناعي وكان هذا التقرير لافتاً للنظر لأن هذه الحالات وقتها نادرة الحدوث في الأشخاص العاديين لدرجة أن العلاج المستخدم لمقاومة هذا الطفيل كان وقتها عقاراً تجريبياً نادر الوجود والاستعمال ويسمى (بنتاميدين).
وعندما عادوا لدراسة الحالات الخمس بصورة تفصيلية أكثر تبين أنهم يشتركون في بعض الأشياء المشتركة، فهم جميعاً شباب من الذكور الشواذ جنسياً، وانتشار نوع غريب من السرطان الذي يصيب الجلد والأغشية المخاطية ويسمى (سرطان كابوسي (Caposi Sarcoma ولوحظ تضخم الغدد اللمفاوية في شتى الجسم بدون سبب واضح ولم يمر شهر حتى تدفق دفعة واحدة 26 حادثة جميعهم شباب وهم شواذ جنسياً وهكذا بدأ بالانتشار حتى جاء الدليل على أن الإيدز يمكن أن ينتقل بوسائل أخرى وبين فئات أخرى غير الشواذ جنسياً عن طريق نقل الدم أو إبر حقن المخدرات وهذا ما سارع في انتشاره بصورة أكبر.
ما هو الإيدز:
سبب المرض هو فيروس يوجد في سوائل الدم، والسائل المنوي والدموع واللعاب وهو أصغر الكائنات الموجودة في العالم التي تسبب الأمراض إذ يبلغ قطره أقل من أعلى 20 مليوناً من السنتيمترات ولذلك لا يمكن لصغر حجمه رؤيته بالميكرو سكوب العادي بل الميكرو سكوب الالكتروني.
الفيروس له تركيبة كيميائية عبارة عن غلاف بروتيني يحتوي على حامض نووي ولا يعتبر كائناً حياً إلا عندما يقتحم خلية العائل ويتكاثر فيها فيؤدي إلى موت الخلية التي تنفجر لتخرج بلايين الفيروسات حديثة الولادة التي تكونت داخل الخلية. انظر صفحة .....).
يعمل فيروس الإيدز عند دخوله جسم الإنسان على اقتحام الخلايا الدفاعية بالجسم، فيعمل على اختيار خلية من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلية اللمفاوية المساعدة بجهاز المناعة في الجسم وهي نوعان.
أ ـ " T" وهي خلايا منظمة لوسائل الدفاع.
ب ـ " B " خلايا منتجة لمضادات الأجسام التي تتصدى للحمات الراشحة. ويستقر في الخلية " T" من سنة إلى خمس سنوات ويعمل على تدميرها وبدل من مقاومتها للمرض فإنها تتحول إلى مصنع لفيروس المرض ذاته وعند انقسامها تخرج منها أعداد هائلة من الفيروسات لتهاجم خلايا دفاعية أخرى ويستمر ذلك حتى يصبح دم المريض مليئاً بالفيروسات التي تقضي في النهاية على كل خلايا "T” الموجودة بالجسم وينهار جهاز مناعة الجسم وتضعف مقاومته تجاه الجراثيم، الفطور، أو أي أنواع من الأنتانات التي لا تشكل أي مشكلة بالنسبة للجسم الطبيعي لكنها تشكل تهديداً خطيراً للجسم المريض بالإيدز ليصبح أرضية لانطلاق الأورام والسرطانات المختلفة والحمات الراشحة مثل (التهاب الدماغ والسحايا، عفن الرئتين، وتنخر العظام والوجنتين، وتعطن الفم والمناطق التناسلية كلها فيصبح الجسم مثل الجيفة التي تقتات منها طيور السماء وسباع الأرض).
وهذا هو السر الكبير في هذا المرض. (أنظر الصفحة .....)
مراحل مرض الإيدز ..
1 ـ المرحلة الأولى: بعد أيام قليلة من العدوى اندفاعات جلدية بسيطة على الجلد تبقى بدون ملاحظة.
2 ـ المرحلة الثانية: مرحلة كمونية بدون أي أعراض قد تصل إلى 7 سنوات.
3 ـ المرحلة الثالثة: ضخامة في الغدد اللمفاوية خاصة في العنق والنقرة، ضخامة الطحال، نقص الوزن (من 7 إلى 10 كغ) حرارة فوق (38ْ) إما منقطعة أو مستمرة، إسهالات، تعرق ليلي، تعب واعتلال عام.
4 ـ المرحلة الرابعة: سرطان كابوسي معمم، أو اعتلال من انتان انتهازي لا يخلص منه الجسم كما يفعل عادة، وهي تعتبر مرحلة انعدام آخر حاجز مناعي وبالتالي حدوث طوفان متدفق من هجوم جرثومي أو فطري أو سرطاني.
أعراض مرض الإيدز:
1 ـ ارتفاع في درجة الحرارة مع عرق غزير خصوصاً أثناء الليل.
2 ـ احتقان في الأنف والقصبة الهوائية مع سعال جاف مصحوب بارتفاع في الحرارة وإحساس بضيق في التنفس، وقد يظن المريض أنه أصيب بنزلة برد وانفلونزا عادية.
3 ـ آلام في البطن وإسهال شديد وفقدان الشهية.
4 ـ تضخم الغدد الليمفاوية في أماكن متفرقة مثل تحت الأذن وعلى العنق وفي الإبطين وفي أعلى الفخذين عند اتصالهما بالبطن ويزداد الشك إذا استمر هذا التضخم أكثر من شهر.
5 ـ يفقد المريض الكثير من وزنه ويبدو الشحوب على وجهه نتيجة فقر الدم "الأنيميا الشديدة".
6 ـ عدم التوافق في الحركة مع ضعف في عضلات اليدين والساقين.
7 ـ ظهور بعض البثرات على الجلد.
8 ـ كثرة النسيان والتلعثم والارتعاش.
9 ـ الضعف الجنسي.
10 ـ ظهور بقع بيضاء في الفم، سميكة نوعاً ما، وتظهر على كل أجزاء الفم من الداخل على اللسان وحده.
11 ـ أورام حمراء داكنة تظهر في أي مكان في الجسم وتزيد في الحجم. (أنظر الصفحات "4")
كيفية انتقال العدوى بالإيدز:
1 ـ العامل المنوي في الشاذين جنسياً الذي يضعف المناعة وبالتالي ييسر انتشار هذا الميكروب.
2 ـ الشذوذ الجنسي واستخدام المخدرات ينشر مجموعة من الميكروبات التي تضعف جهاز المناعة.
3 ـ استخدام عقاقير النيترات وخاصة استنشاق (إميل النترات) الذي يستخدمه الشاذون جنسياً لإطالة أمد الجماع، وهي تساهم في إضعاف جهاز المناعة.
4 ـ الاستعداد الوراثي لنقل المرض وعدم صده والقضاء عليه.
5 ـ وجد أن البغايا نتيجة كثرة الاتصالات الجنسية من أشخاص عديدين يعانين من نقص في جهاز المناعة وبالذات في الجهاز التناسلي.
6 ـ سوء التغذية وخاصة المصاحبة للمجاعة المنتشرة في إفريقيا تؤدي إلى نقص جهاز المناعة.
7 ـ هناك اتهام قوي للبعوض في نشر فيروس الإيدز في إفريقيا الوسطى حيث وجد أنه يحمل فعلاً فيروس الإبدز.
الآثار النفسية والعصبية لمريض الإيدز:
يتعرض مريض الإيدز لأعراض نفسية وعصبية نتيجة للاكتئاب الذي يصيب المريض نتيجة للتفكير الذي يسيطر عليه بأنه سوف يموت خلال وقت قريب وأن مرضه لا علاج له.
حيث الأصدقاء يفرون فلا يقتربون والأهل أنكروه، ورب العمل طرده واستغنى عن خدماته حتى من يعالجه يرتعب من ملامسته فالوحدة وأعراض البؤس والآلام والظلام أطبقت عليه من كل جانب.
قال تعالى .. "ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم".
وشعور المريض بأن كل من حوله يتهمه بأنه إما أن يكون شاذاً أو مدمناً ونبذ المجتمع له وحتى أقارب المريض وخوفهم منه والتأفف من التعامل معه خوفاً من الإصابة بالعدوى الذي يدفعه إلى الشعور باليأس وربما أتى عليه وقت يتمنى فيه الموت لنفسه من كثرة ما أصابه من آلام وأمراض ثم التمرد على المجتمع وعلى من حوله من أهل وأصدقاء وقد يدفعه للحقد على كل من حوله ويحاول متعمداً أن ينقل مرضه إلى الآخرين حتى يعانوا ما يعانيه، لذا يجب أن نفهم كل شيء عن مرض الإيدز وكيفية التعامل مع مرضاه وربما كان أكثر الناس غضباً هؤلاء الذين أصابهم المرض دون أن يقترفوا أي ذنب أو يفعلوا أي شيء خطأ وكل ما فعلوه هو أنهم وقعوا ضحية عندما احتاجوا لنقل الدم أو أحد مشتقاته فتم نقل الدم الملوث بالفيروس ليصابوا بهذا المرض دون ذنب.
أما الذين أصابهم المرض نتيجة تصرفاتهم الخاطئة من قبل يسيطر عليهم الشعور بالذنب وتأنيب الضمير والندم لأنهم سلموا أنفسهم لهذا المرض اللعين من خلال شهواتهم التي لم يستطيعوا أن يسيطروا عليها، وربما تأنيب النفس أيضاً لإحساس المريض بأنه بالفعل قد نقل الفيروس إلى أناس آخرين من خلال تصرفاته الغير مسؤولة.
مريض الإيدز يجب أن يساعد بدنياً ونفسياً واجتماعياً ولذا يجب أن تتضافر جهود كل أقربائه وأصدقائه ومعارفه والجمعيات الخيرية التطوعية للوقوف إلى جانبه في هذه المحنة، فلا بد من أن يفهموا كل شيء عن المرض حتى يتصرفوا بالحذر المطلوب دون أن يتخلوا عن مريضهم في قمة احتياجه إليهم.
وسائل الوقاية والاحتياجات العامة:
من الخطورة أن ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعامة ونقول إن مرض الإيدز مبتعد عنا وأنه غربي بالدرجة الأولى حيث يوجد في وسط إفريقيا وأمريكا وأوروبا.
فطالما كانت هناك خطوط جوية يومياً وباستمرار بيننا وبين إفريقيا وأمريكا وأوروبا فلسنا بمأمن من وصول فيروس الإيدز إلينا.
ولا يمكن محاصرة أي وباء فيروسي في العالم إلا بالتطعيم وطالما أنه ليس عندنا تطعيم لمرض الإيدز فلا بد من احتياطات وقائية تساعد على تحجيم المرض وعدم انتشاره ..
1 ـ المتبرعون بالدم:
يجب فحص دم كل متبرع من خلال مراكز التبرع بالدم وبنوك الدم والمستشفيات العامة والخاصة للتأكد من خلوه من الأجسام المضادة لفيروس الإيدز وخلوه من الالتهاب الكبدي الوبائي والزهري والملاريا، فيجب أخذ تاريخ وبيانات المتبرع وتسجيلها، وفي حالة كون التحليل إيجابياً يجب التخلص من الدم الملوث بالطريقة الصحيحة وعدم استخدامه.
2 ـ ضمن اختبارات القبول لأداء الخدمة العسكرية:
يجب أن يكون اختبار الإيدز إجبارياً ضمن اختبارات القبول والكشف الطبي للقبول لأداء الخدمة العسكرية سواء بالإجابة أو التطوعية.
3 ـ عند التعيين أو الالتحاق بوظيفة أو عمل جديد:
فرض اختبار التعيين ضمن مسوغات التعيين التي تطلب عند الالتحاق بوظيفة أو عمل جديد ويجري هذا التحليل أثناء الفترة التجريبية التي يشترط وجودها في بداية العمل حتى يكون لصاحب العمل الحرية في اتخاذ قراره بعدم قبول الموظف، إذ لا يوجد قانون يسمح بفصل مريض الإيدز لهذا السبب.
4 ـ المترددون على عيادات ومستشفيات السرطان والأمراض المعدية وأقسام الطوارئ:
إن أهمية إجراء التحليل ليس في الأماكن المتوقع وجود الإيدز فيها فقط ولكن في أماكن أخرى عشوائية كي نأخذ فكرة أكبر عن مدى انتشار المرض ولا بد من اتخاذ الاحتياطات المكثفة في هذه الحالة.
5 ـ المرأة في سن الإنجاب والأطفال حديثو الولادة:
إن فيروس الإيدز يمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين عن طريق المشيمة ويساعد على ذلك طول فترة اختلاط دم الأم بدم الطفل أثناء شهور الحمل وهناك الكثير من الحالات التي اكتشفت فيه إصابة الأم بالعدوى بعد اكتشاف إصابة طفلها من خلال التحليل.
6 ـ السجون ومستشفيات الأمراض العقلية:
إن السجون تعتبر مرتعاً لمثل هذه الأمراض حيث الشذوذ، وإدمان المخدرات، والدعارة التي جميعها تساعد على انتشار الإيدز، والسجون ممتلئة بعدد كبير من هذه الفئات، فلذلك لا بد من الكشف المستمر عن مدى انتشار الإيدز بين هذه الفئات والعمل على عزلهم واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحصر المرض لأن نسبة انتشار المرض داخل السجون أكثر من خارجه.
ولا بد من تعاون الهيئات العلمية ومصلحة السجون ووزارة العدل من أجل عمل الدراسات لبيان مدى انتشار المرض بين المسجونين في السجون والمدن المختلفة.
كما أن مستشفيات الأمراض العقلية والتي ربما يكون بها بعض المدمنين أو الذين ادمنوا نتيجة الإكتئاب أو غيره أو نتيجة لوجودهم داخل المستشفى لمدة طويلة لا بد من فحصهم دورياً.
7 ـ محترفو الدعارة:
الوصول لهذه الفئة في البلاد التي تسمح قوانينها بالدعارة فيه شيء من الصعوبة إلا أنه يمكن فحص من يوجد منهم في السجون أو من يكون منهم خارج السجون ويكون معروفاً لدى جهات الآداب بأن لها نشاطاً من هذا النوع.
8 ـ مرض الدرن:
ربما يكون الدرن أحد الأمراض التي تنتج من العدوى نتيجة الإصابة بمرض الإيدز، لذا يمكن أن نجد نسبة من مرض الإيدز بين الذين يترددون على العيادات الخاصة لعلاج الدرن فلا بد من فحصهم.
9 ـ الطلاب في المعاهد والكليات:
يجب أخذ عينات من الطلاب في المعاهد والكليات حيث من الصعب جمع المعلومات الصريحة من الطلاب إلا بفحص هذه العينة لأنهم في سن النشاط الجنسي المتوهج قد يكونون أكثر تعرضاً لضغط الصراعات المختلفة للإدمان أو لمباشرة الجنس مع محترفات الدعارة.
فهذه الفئة قد تعطينا فكرة جيدة عن مدى انتشار الإيدز في المجتمع.
النتائج:
بعد دراستنا هذه استطعنا الوصول إلى بعض النتائج التي خلصنا إليها وهي:
1 ـ يجب أن تزود المؤسسات الصحية المختصة باستقبال المصابين كأقسام الأمراض التناسلية في الجهاز البولي وعيادة الأمراض الجنسية المعدية بمعدات الوقاية اللازمة.
2 ـ تزويد هذه المؤسسات أيضاً بالأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لدراسة ومعالجة وتوجيه كل مريض مصاب بالإيدز.
3 ـ نشر التوجيهات العامة لطريقة التعامل مع المصابين داخل مجتمعاتهم وداخل أسرهم للوقاية من العدوى ولعدم التسبب بهوبط معنويات هؤلاء المصابين.
4 ـ إن نبذ المصاب اجتماعياً وخصوصاً في وسطه الذي عاش فيه يجعله معادياً لهذا وقد يفعل أي شيء انتقاماً من هذا المجتمع.
5 ـ نشر موضوعات رعاية المصابين والإرشادات الصحية الضرورية للتوعية والتوجيه وعدم تحويل الأمر إلى رعب عام.
6 ـ توضيح أسلوب التعامل مع إفرازات هؤلاء المرضى في المستشفيات ومؤسسات الرعاية المختصة.
7 ـ تحفيز السلطات لتخصيص مستشفيات خاصة لعزل هؤلاء المرضى عن المستشفيات العامة ولمرافقة المرضى والعناية بهم.
8 ـ القيام بالفحص المباشر لأي مشبوه بالإصابة خاصة الشواذ جنسياً ومتعاطي المخدرات عند التبليغ عنهم والقبض عليهم وأيضاً فحص مخالطيهم ومساكنيهم وذويهم للتأكد من خلوهم من الإصابة.
9 ـ القيام بالفحص من قبل طبيب متخصص ملم بوسائل الوقاية من العدوى.
10 ـ اتخاذ إجراءات خاصة عند وفاة أي مصاب لنقل جثمانه.
11 ـ عدم السماح لأقرباء المتوفى بلمس جثمانه ويفضل نقله في صندوق مغلق إلى المدافن.
12 ـ تزويد بنوك الدم وبنوك الأعضاء بأسماء المصابين كي تمتنع عن استعمال دمائهم أو أعضائهم لأشخاص آخرين.
13 ـ تحذير المواطنين المسافرين إلى بلاد موبوءة بالإيدز وتوعيتهم للابتعاد عن احتمالات العدوى.
14 ـ الالتزام بأصول وأوامر ونواهي الدين الحنيف التي فيها الوقاية من كل هذه الأمراض. [/center][/b]